سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31290 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجال مارس 6th 2008, 14:14 | |
| الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجالبسم الله الرحمن الرحيم الى من هم من خير امة اخرجت للناس السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي البداية نود ان نذكر انفسنا واياكم بالاستغفار واهميته , ايها الاخوة والاخوات في الله , استغفروا الله قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ قال أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِليْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ" الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم ثم نصلي على خير الخلق محمد - اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد بما هو اهله وبما انت اهله حتى تحب وترضى قال الحبيب " من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألبانيفدائما علينا ان نعود السنتنا على الحمد والاستغفار والصلاة على محمد هذا الكتيب هو قسم من اقسام بعض الكتب التي اوردناها لكم وذلك تسهيلا لمن لا يجد الوقت لقرائة كافة كتبنا الكبيرةان المولى عز وجل قد اختار نبيه عيسى بن مريم حيث ينزل من السماء فيقتل الدجال ويعلن دين الحق الاسلام ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية الاسباب كما يبينها القران الكريم سبحان من قال وقوله الحق بسم الله الرحمن الرحيم وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِياً فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِياًّ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِياًّ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِياًّ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِياًّ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِياًّ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِياًّ فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِياًّ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِياًّ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِياًّ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنسِياًّ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِياًّ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِياًّ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي المَهْدِ صَبِياًّ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِياًّ وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياًّ وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وَلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياًّ ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ سورة مريم الاستنتاج الاول يبعث المولى عز وجل نبيه عيسى عليه السلام ليبرهن ان قول القرآن الكريم هو الحق وهو القول المحفوظ وهو قول المسلمين فيه , الحق الذي لا شك فيه، وهو أنه عبد الله ونبيه فأول كلام قاله عيسى بن مريم عليه السلام كان " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِياًّ " اعترف لربه تعالى بالعبودية، وأن الله ربه ولتحقيق قوله عز وجل" مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" فهو ليس ابن الله كما زعم الظالمين الضالين ، بل هو عبده ولتحقيق قوله عز وجل" وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ" فيبين ان الدين عند الله الاسلام والله عز وجل رب عيسى عليه السلام ورب الناس كافة وذلك هو الصراط المستقيم , هو الاسلام دين الحق لذلك لا يقبل الجزية بعدها
سبحان من قال وقوله الحق بسم الله الرحمن الرحيم يَسْئَلُكَ أَهْلُ الكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ * فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ * ثُمَّ اتَّخَذُوا العِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً * وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا البَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً سورة النساء
الاستنتاج الثاني يبعث المولى عز وجل نبيه عيسى عليه السلام لتحقيق قوله عز وجل" وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ " "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ " فيختاره الله عز وجل ليقتل اليهود الذين زعموا انهم قتلوه فهو الذي يختاره الله لقتلهم ولتحقيق قوله عز وجل" وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ " وليقود خيرة امة محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام من بعده ويقر الاسلام دين الحق وليتيح الفرصة لمن يريد الهداية من الضالين , فيبعث المولى عز وجل للنصارى من زعموا انه ابن الله فيكون حجة عليهم فيقاتل الناس على الإسلام ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية فيهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام. فيؤمن بالله بعض النصارى ويعلنون دين الحق الاسلام وان عيسى عليه السلام نبي الله وعبده فهذه الفرصة الاخيرة لهداية النصارى قبل يوم القيامة , فهذه من رحمة الرحمن عز وجل لكافة العباد ومنهم الضالين ايضا ولتحقيق قوله عز وجل" قَبْلَ مَوْتِهِ " فهو حي لم يمت وسوف يموت ويدفن في الارض بعد موته كما يدفن كل مخلوق في الارض ولتحقيق قوله عز وجل "وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدا" وليكون على من بعث عليهم يوم القيامة شهيدا
من شرح ابن كثير فأخبر تعالى أنه رفعه إلى السماء بعد ما توفاه بالنوم على الصحيح المقطوع به، وخلصه ممن كان أراد أذيته من اليهود الذين وشوا به إلى بعض الملوك الكفرة في ذلك الزمان. قال الحسن البصري، ومحمد بن إسحاق: كان اسمه داود بن نورا، فأمر بقتله وصلبه، فحصروه في دار ببيت المقدس، وذلك عشية الجمعة ليلة السبت، فلما حان وقت دخولهم ألقى شبهه على بعض أصحابه الحاضرين عنده، ورفع عيسى من روزنة من ذلك البيت إلى السماء، وأهل البيت ينظرون. ودخل الشرط فوجدوا ذلك الشاب الذي ألقي عليه شبهه، فأخذوه ظانين أنه عيسى فصلبوه ووضعوا الشوك على رأسه إهانة له، وسلم لليهود عامة النصارى الذين لم يشاهدوا ما كان من أمر عيسى أنه صلب، وضلوا بسبب ذلك ضلالاً مبيناً كثيراً فاحشاً بعيداً. ختلف أصحاب المسيح عليه السلام بعد رفعه إلى السماء فيه على أقوال: كما قاله ابن عباس وغيره من أئمة السلف، كما أوردناه عند قوله: {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} [الصف: 14]. قال ابن عباس وغيره، قال قائلون منهم: كان فينا عبد الله ورسوله فرفع إلى السماء. وقال آخرون: هو الله، وقال آخرون: هو ابن الله، فالأول هو الحق، والقولان الآخران كفر عظيم كما قال: {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [مريم: 37]. وقد اختلفوا في نقل الأناجيل على أربعة أقاويل: ما بين زيادة، ونقصان، وتحريف، وتبديل. ثم بعد المسيح بثلاثمائة سنة حدثت فيه الطامة العظمى، والبلية الكبرى، اختلف البتاركة الأربعة، وجميع الأساقفة، والقساوسة، والشمامسة، والرهابين، في المسيح على أقوال متعددة، لا تنحصر ولا تنضبط. واجتمعوا وتحاكموا إلى الملك قسطنطين باني القسطنطينية وهم المجمع الأول، فصار الملك إلى قول أكثر فرقة اتفقت على قول من تلك المقالات فسموا الملكية. ودحض من عداهم وأبعدهم، وتفردت الفرقة التابعة لعبد الله بن اديوس، الذي ثبت على أن عيسى عبد من عباد الله ورسول من رسله فسكنوا البراري والبوادي، وبنوا الصوامع والديارات والقلايات، وقنعوا بالعيش الزهيد، ولم يخالطوا أولئك الملل والنحل، وبنت الملكية الكنائس الهائلة، عمدوا إلى ما كان من بناء اليونان، فحولوا محاريبها إلى الشرق، وقد كانت إلى الشمال إلى الجدي.وبنى الملك قسطنطين بيت لحم على محل مولد المسيح، وبنت أمه هيلانة القمامة يعني: على قبر المصلوب، وهم يسلمون لليهود أنه المسيح. وقد كفرت هؤلاء وهؤلاء، ووضعوا القوانين والأحكام، ومنها: مخالف للعتيقة التي هي التوراة، وأحلوا أشياء هي حرام بنص التوراة، ومن ذلك الخنزير، وصلوا إلى الشرق، ولم يكن المسيح صلى إلا إلى صخرة بيت المقدس، وكذلك جميع الأنبياء بعد موسى، ومحمد خاتم النبيين صلى إليها بعد هجرته إلى المدينة ستة عشر، أو سبعة عشر شهراً، ثم حول إلى الكعبة التي بناها إبراهيم الخليل. وصوروا الكنائس ولم تكن مصورة قبل ذلك، ووضعوا العقيدة التي يحفظها أطفالهم، ونساؤهم، ورجالهم، التي يسمونها بالأمانة، وهي في الحقيقة أكبر الكفر والخيانة، وجميع الملكية والنسطورية أصحاب نسطورس، أهل المجمع الثاني، واليعقوبية أصحاب يعقوب البرادعي أصحاب المجمع الثالث، يعتقدون هذه العقيدة، ويختلفون في تفسيرها. وها أنا أحكيها وحاكي الكفر ليس بكافر، لابث على ما فيها ركة الألفاظ، وكثرة الكفر، والخبال المفضي بصاحبه إلى النار ذات الشواظ، فيقولون نؤمن بإله واحد، ضابط الكل، خالق السموات والأرض، كل ما يرى وكل ما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح بن الله الوحيد، المولود من الأب، قبل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للأب في الجوهر الذي كان به. كل شيء من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسد من روح القدس، ومن مريم العذراء، وتأنس وصلب على عهد ملاطس النبطي، وتألم وقبر وقام في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الأب. وأيضاً فسيأتي بجسده ليدبر الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه، وروح القدس الرب المحيي المنبثق من الأب مع الأب، والابن مسجود له، وبمجد الناطق في الأنبياء، كنسبة واحدة جامعة مقدسة يهولية، واعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وأنه حي قيامة الموتى، وحياة الدهر العتيد كونه آمين. الامام ابن كثير رحمه الله
سبحان من قال وقوله الحق بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً يَا أَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الحَقَّ إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً لَن يَسْتَنكِفَ المَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلَّهِ وَلاَ المَلائِكَةُ المُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً سورة النساء
الاستنتاج الثالث يبعث المولى عز وجل نبيه عيسى عليه السلام لتحقيق قوله عز وجل" لَن يَسْتَنكِفَ المَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلَّهِ وَلاَ المَلائِكَةُ المُقَرَّبُونَ" لن يستكبر المسيح عيسى ابن مريم الذي زعموا انه ابن لله - ان يكون عبدا لله. يبعثه المولى عز وجل هو الملائكة المقربون لينصر بهم " عبادا لنا " وهم من قال لا اله الا الله فيكون من البعث المرسل لابادة الافساد في الارض
سبحان من قال وقوله الحق بسم الله الرحمن الرحيم وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ سورة التوبة
الاستنتاج الرابع يبعث المولى عز وجل نبيه عيسى عليه السلام لتحقيق قوله عز وجل " اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ" فيكون عيسى بن مريم حجة على احبارهم ورهبانهم خاصة ولتحقيق قوله عز وجل " يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ"يبين القرآن الكريم ان اليهود والنصارى بقيادة احبارهم ورهبانهم سوف يكيدون بما يقولون ليطفئوا نور الله وهو الدين الحق الاسلام فلا يصدقون ما يقول اتباع محمد عليه افضل الصلاة والسلام ولا يصدقون ما في القرآن الكريم فمن يكون عليهم اكبر حجة في ضلالهم وافسادهم سوى من يؤمنون انه هو المنقذ لهم وهو المؤيد لما يقولون فيتم المولى عز وجل نوره ببعث عيسى ابن مريم عليه السلام وحتى لو كره النصارى واليهود ومن كفر معهم
سبحان من قال وقوله الحق بسم الله الرحمن الرحيم وَقَالَتِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ المَصِيرُ سورة المائدة يتبع | |
|
سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31290 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجال مارس 6th 2008, 14:18 | |
| الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجال بسم الله الرحمن الرحيم التكملة
الاستنتاج الخامس يبعث المولى عز وجل نبيه عيسى عليه السلام لتحقيق قوله عز وجل " وَقَالَتِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ " " قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم " " بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ " فيكون عيسى بن مريم حجة عليهم انهم ليسوا ابناء الله واحبائه وليسوا شعب الله المختار كما يزعمون فمن يكون عليهم اكبر حجة في ضلالهم وافسادهم سوى من يؤمنون انه هو المنقذ لهم وهو المؤيد لما يقولون
وثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقول الله تعالى: شتمني ابن آدم ولم يكن له ذلك، يزعم أن لي ولداً، وأنا الأحد الصمد، الذي لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحد)).
قال عيسى: يا رب وما طوبى؟ قال: غرس شجرة أنا غرستها بيدي، فهي للجنان كلها، أصلها من رضوان، وماؤها من تسنيم، وبردها برد الكافور، وطعمها طعم الزنجبيل، وريحها ريح المسك، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً. قال عيسى: يا رب اسقني منها، قال: حرام على النبيين أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبي، وحرام على الأمم أن يشربوا منها حتى يشرب منها أمة ذلك النبي. قال: يا عيسى أرفعك إلي؟ قال: رب ولم ترفعني؟ قال: أرفعك ثم أهبطك في آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبي العجائب، ولتعينهم على قتال اللعين الدجال، أهبطك في وقت صلاة ثم لا تصلي بهم لأنها مرحومة، ولا نبي بعد نبيهم. اورده ابن كثير
الاستنتاج السادس يبعث الولى عز وجل عيسى عليه السلام ليكون من خير امة اخرجت للناس الامة التي احبها عليه السلام فيرى منها قوة الايمان وتقوى الله ويعينها على مكافحة الطاغوت وابادة الافساد والمفسدين وقتل المسيح الدجال
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن ابن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده! ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا. فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد". الامام مسلم في صحيحه
(ليوشكن) ليقربن. (حكما) أي حاكما بهذه الشريعة، لا ينزل نبيا برسالة مستقلة وشريعة ناسخة، بل هو حاكم من حكام هذه الأمة. (مقسطا) المقسط العادل. (فيكسر الصليب) معناه يكسره حقيقة، ويبطل ما يزعمه النصارى من تعظيمه. (ويضع الجزية) أي لا يقبلها ولا يقبل من الكفار إلا الإسلام. ومن بذل الجزية منهم لم يكف عنه بها. بل لا يقبل إلا الإسلام أو القتل
الاستنتاج الاخير والتلخيص يبعث المولى عز وجل نبيه عيسى عليه السلام ليبرهن ان قول القرآن الكريم هو الحق وهو القول المحفوظ وهو قول المسلمين فيه الذي لا شك فيه، وهو انه ليس ابن الله كما زعم الظالمين الضالين وانه عبد الله ورسوله وابن أمته فيبين ان الدين عند الله الاسلام وان الله عز وجل رب عيسى عليه السلام ورب الناس كافة, فيختاره الله عز وجل ليقتل اليهود الذين زعموا انهم قتلوه فهو الذي يختاره الله لقتلهم , وليقود خيرة خير امة اخرجت للناس ويقر الاسلام دين الحق, وليتيح الفرصة لمن يريد الهداية من الضالين , فيبعث المولى عز وجل للنصارى من زعموا انه ابن الله , فيكون حجة عليهم فيقاتل الناس على الإسلام ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية , فيهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام , فيؤمن بالله بعض النصارى ويعلنون دين الحق الاسلام وان عيسى عليه السلام نبي الله وعبده , فهذه الفرصة الاخيرة لهداية النصارى قبل يوم القيامة , وهذا من رحمة الرحمن عز وجل لكافة العباد ومنهم الضالين ايضا , وليكون عيسى بن مريم حجة على احبارهم ورهبانهم خاصة , وليكون عيسى بن مريمعليه السلام حجة عليهم انهم ليسوا ابناء الله واحبائه وليسوا شعب الله المختار كما يزعمون , فيتم المولى عز وجل نوره ببعث عيسى ابن مريم عليه السلام وحتى لو كره ذلك النصارى واليهود ومن كفر معهم , وليكون على من بعث عليهم يوم القيامة شهيدا. يبعث الولى عز وجل عيسى عليه السلام ليكون من خير امة اخرجت للناس الامة التي احبها عليه السلام , فيرى منها قوة الايمان وتقوى الله ويعينها على مكافحة الطاغوت وابادة الافساد والمفسدين وقتل المسيح الدجال , وبيعث عيسى عليه السلام كي يموت , فهو حي لم يمت وسوف يموت ويدفن في الارض بعد موته كما يدفن كل مخلوق في الارض , فلن يستكبر المسيح عيسى ابن مريم الذي زعموا انه ابن لله - ان يكون عبدا لله , يبعثه المولى عز وجل هو الملائكة المقربون لينصر بهم " عبادا لنا " وهم من قال لا اله الا الله فيكون من البعث المرسل لابادة الافساد في الارض.
فيبعث المولى عز وجل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا , فينصر الله به "عبادا لنا " ويقتل المسيح الدجال , ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد
سبحان من قال وقوله الحق في آخر اية في سورة الاسراء بسم الله الرحمن الرحيم وَقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً
النزول الاول - للنبي عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق في صلاة العصر فيصلي إماما بعد خروج الدجال وإفساده في الأرض ، يبعث الله عيسى عليه السلام ، فينزل إلى الأرض ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام ، واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفع رأسه تحدر منه جمان كاللؤلؤ
ففي حديث النواس بن سمعان الطويل في ذكر خروج الدجال ثم نزول عيسى عليه السلام قال صلى الله عليه وسلم إذا بعث الله المسيح ابن مريم ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ، واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . اخرجه الامام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلّوا بيننا وبين الذين سَبُوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا والله لا نُخلّى بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث (أي ينسحب ويفر من المعركة ويخذل المسلمين أحوج ما يكونون إليه) لا يتوب الله عليهم أبدًا ويُقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله ويفتح ثلث لا يُفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علّقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون- وذلك باطل- فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يُسوّون الصفوف إذ أقُيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فأمّهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فلو تركه لانذاب حتى يَهلِك ولكن يقتله الله بيده (أي بيد عيسى عليه السلام بحربته) فيريهم دَمَه في حربته . اخرجه الامام مسلم في صحيحه ينزل عليه عيسى ابن مريم عليه السلام بالمنارة البيضاء بشرقي دمشق بين مهرودتين متكأ على ملكين ملك عن يمينه وملك عن يساره يقطر رايه ماء مثل الجمان يتحدر كانما خرج من ديماس والناس في صلاة العصر فيتنحى له الامام من مقامه فيتقدم فيصلي بالناس . الفتوحات المكية - للشيخ محمد بن علي الحاتمي الطائي المعروف بمحيي الدين بن عربي
ينزل عيسى عليه السلام في زمانه بالمنارة البيضاء شرق مسجد دمشق والناس في صلاة العصر فيتنحى له الامام فيتقدم فيصلي بالناس , والمراد بالامام امير المهدي على دمشق , وأما " المهدي الرجل الصالح " ففي بيت المقدس ثم يذهب عيسى عليه السلام الى بيت المقدس فيقتدي بالمهدي في صلاة الصبح . شرح الشرقاوي على ورد الاستاذ البكري , مشارق الانوار - الشيخ حسن المصري
في عهد الخليفة الثالث المنصور الرجل الصالح وبعد خروج الدجال وإفساده في الأرض ، يبعث الله عيسى عليه السلام ، فينزل إلى الأرض ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام وذلك عند صلاة العصرفيتنحى له الامام امير المهدي على دمشق فيتقدم فيصلي بالناس لذلك اخرج الامام مسلم في صحيحه , " فينزل عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فأمّهم " اي كان عيسى عليه السلام اماما على المصلين , وذلك بالاضافة للنصوص الاخرى التي تذكر صلاة الصبح وتذكر ان عيسى عليه السلام يصلي خلف المهدي الرجل الصالح
الاستنتاج يبعث الله عيسى عليه السلام ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام وذلك عند صلاة العصر , فيتنحى له الامام اميرالمهدي على دمشق فيتقدم فيصلي بالناس , وأما " المهدي الرجل الصالح " فيكون مع بعض المقاتلين من عبادا لنا محاصرا في بيت المقدس
النزول الثاني - للنبي عيسى عليه السلام في المسجد الاقصى في صلاة الفجر فيصلي مأموما , ويكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تقاتل على الحق وتكون مجتمعة لقتال الدجال، فينزل وقت إقامة الصلاة عند طلوع الفجر ببيت المقدس
| |
|
سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31290 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجال مارس 6th 2008, 14:19 | |
| عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة فتح القسطنطينية وغيرها: ثم تقفلون منها إلى بيت المقدس، فيبلغكم أن الدجال قد خرج في يهود أصبهان، إحدى عينيه ممزوجة بالدم، والأخرى كأنها لم تخلق، يتناول الطير من الهواء، له ثلاث صيحات، يسمعهن أهل المشرق وأهل المغرب، يركب حماراً أبتر، بين أذنيه أربعون ذراعاً، يستظل تحت أذنيه سبعون ألفاً من اليهود عليهم التيجان، فإذا كان يوم الجمعة من صلاة الغداة، وقد أقيمت الصلاة، فالتفت المهدي، فإذا هو بعيسى ابن مريم، قد نزل من السماء في ثوبين، كأنما يقطر من رأسه الماء فقال أبو هريرة: إن خرجته هذه ليست كخرجته الأولى، تلقى عليه مهابة كمهابة الموت فيقول له الإمام: تقدم فصل بالناس، فيقول له عيسى: إنما أقيمت الصلاة لك، فيصلي عيسى خلفه قال حذيفة: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أفلحت أمة أنا أولها، وعيسى آخرها صلاة الغداة تعني صلاة الصبح.أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري، في سننه فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلام افتحوا الباب فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا ويقول عيسى عليه السلام إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله من حديث ابن ماجة في سننه
حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر ك ف ر مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه وقامت الملائكة بأبوابها ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من تبعه ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة قال ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس لا يسلط على غيرها من الناس ويقول أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب عز وجل قال فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ثم ينزل عيسى ابن مريم فينادي من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جني فينطلقون فإذا هم بعيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه قال فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى إن الشجرة والحجر ينادي يا روح الله هذا يهودي فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله . مسند احمد , وأخرجه ابن خزيمة في ( التوحيد ) والحاكم من طريقين آخرين عن إبراهيم به مختصرا قال الالباني - قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال ( الصحيح ) إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ومع ذلك قال الحاكم : ( صحيح الإسناد ) ووافقه الذهبي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي تقاتل على الحق، حتى ينزل عيسى ابن مريم عند طلوع الفجر، ببيت المقدس ينزل على المهدي فيقال: تقدم يا نبي الله، فصل بنا فيقول هذه الأمة أمر بعضهم على بعض . أخرجه الإمام أبو عمر وعثمان بن سعيد المقري، في سننه
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الدجال، وقال فيه إن المدينة لتنفي خبثها، كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص قالت أم شرك: فأين العرب يا رسول الله يومئذ؟ قال هم يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس، وإمامهم مهدي رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عيسى ابن مريم، حين كبر للصبح فرجع ذلك الإمام ينكص. ليتقدم عيسى يصلي بالناس، فيضع عيسى يده بين كتفيه فيقول تقدم فصلها، فإنها لك أقيمت. فيصلي بهم إمامهم. أخرجه الحافظ أبو نعيم، في كتاب الحلية ,وأخرج مثله الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة؛ في سننه في حديث طويل, وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن. بمعناه
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ". قال: "فينزل عيسى ابن مريم، صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله تعال لهذه الأمة ". أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه.
من الواضح ان الاحاديث الواردة في نزول عيسى عليه السلام تنقسم الى قسمين الاول كما اخرج الامام احمد في صحيحه, يذكر ان عيسى عليه السلام ينزل عند المنارة البيضاء ويصلي بالمسلمين اماما والجزء الاخر ايضا اخرجه الامام مسلم في صحيحه , يذكر ان عيسى عليه السلام ينزل ويصلي وراء الامام وليس هناك تناقض بين الاثنين
لان النبي عيسى عليه السلام ينزل من السماء مرتين في فترة وجيزة ربما لا تتجاوز اليوم اواليومين وذلك في عهد الخليفة الثالث المنصور الرجل الصالح النزلة الاولى. تكون عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام وذلك عند صلاة العصرفيتنحى له الامام امير المهدي على دمشق فيتقدم فيصلي بالناس لذلك اخرج الامام مسلم في صحيحه " فينزل عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فأمّهم " اي كان عيسى عليه السلام اماما على المصلين
والنزلة الثانية تكون في بيت المقدس اثناء صلاة الصبح على الفئة المنصورة المحاصرة داخل المسجد فيصلي وراء المهدي لذلك اخرج الامام مسلم في صحيحه "فينزل عيسى ابن مريم، صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله تعال لهذه الأمة " والدليل على انه لا يدخل المسجد بل ينزل من السماء هو نفس النص للحديث الصحيح حيث اورد " فينزل عيسى ابن مريم، صلى الله عليه وسلم " والدليل الاخر انه يطلب فتح الباب كما اورد ابن ماجه " فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلام افتحوا الباب فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي " الحديث
فلا شك ان لنبي الله عيسى بن مريم نزلتين من السماء في وقت وجيز ربما لا يتفاوت اليومين واما عن مدة بقائه بعد نزوله فهي سبع سنوات جاء في بعض الروايات أنه يمكث سبع سنين، وفي بعضها أربعين سنة وكلا الروايتين صحيحة، فالسبع سنين هي مدة إقامته بعد نزوله، ومدة الاربعين سنة هي مدة مكثه في الأرض قبل رفعه إلى السماء حيث كان عمرة 33 عاما عندما رفع الى السماء بالاضافة الى 7 سنوات يمكثها بعد نزوله لقتل الدجال فتصبح 40 سنة . والله ورسوله اعلم
الاستنتاج يبعث الله عيسى عليه السلام ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام وذلك عند صلاة العصرفيتنحى له الامام امير المهدي على دمشق فيتقدم فيصلي بالناس وأما " المهدي الرجل الصالح " فيكون مع بعض المقاتلين من عبادا لنا محاصرا في بيت المقدس فينزل عيسى عليه السلام النزلة الثانية في بيت المقدس في المسجد الاقصى وذلك في صلاة الصبح , فيصلي خلف المنصور الرجل الصالح
هلاك الدجال على يدي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام بعد النزلة الثانية لنبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام في المسجد الاقصى في صلاة الصبح وبعد ان يصلي خلف المنصور الرجل الصالح يطلب عليه السلام من المسلمين فتح الباب اي باب من ابواب الجدار الذي يحيط في المسجد الاقصى فيخرج ومعه الفئة المنصورة ويقتل الدجال اما اتباع الدجال فيصابون برعب كبير على اثر ما يشاهدون , فيختبئون وراء الاحجار والشجر فينطق الله تلك الاحجار والاشجار فتقول للمؤمن - تعال , ورائي يهودي فاقتله وتلك هي نهاية الافساد من بني اسرائيل فلا عودة بعده ولا فرصة للاصلاح وهذا ما ورد في ذلك
| |
|
سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31290 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجال مارس 6th 2008, 14:20 | |
| عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك " متفق عليه
أخبرنا عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي ، أنه أخبره رجل من الانصار ، عن بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ، فقال يأتي سباخ المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقابها ، فتنتفض المدينة بأهلها نفضة أو نقضتين وهي الزلزلة فيخرج إليه منها كل منافق ومنافقة ، ثم يولي الدجال قبل الشام حتى يأتي بعض جبال الشام فيحاصرهم ، وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشام ، فيحاصرهم الدجال نازلا بأصله ، حتى إذا طال عليهم البلاء قال رجل من المسلمين يا معشر المسلمين حتى متى أنتم هكذا ؟ وعدو الله نازل بأرضكم هكذا ، هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم ؟ فيبايعون على الموت بيعة يعلم الله أنها الصدق من أنفسهم ، ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر إمرؤ فيها كفه قال : فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم ، وبين أظهرهم رجل عليه لامته يقولون من أنت يا عبد الله فيقول أنا عبدالله ورسوله وروحه وكلمته عيسى بن مريم ، إختاروا بين إحدى ثلاث بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذابا من السماء ، أو يخسف بهم الارض ، أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم ، فيقولون : هذه يا رسول الله أشفى لصدورنا ولانفسنا ، فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل الاكول الشروب لا تقل يده سيفه من الرعدة ، فيقومون إليهم فيسلطون عليهم ، ويذوب الدجال حين يرى ابن مريم كما يذوب الرصاص ، حتى يأتيه أو يدركه عيسى فيقتله . عبد الرزاق
فقالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال هم يومئذ قليل ، وجلهم ببيت المقدس ، وإمامهم رجل صالح ، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح ، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح ، فرجع ذلك الإمام ينكص ، يمشي القهقرى ، ليتقدم عيسى يصلي بالناس ، فيضع عيسى يده بين كتفيه ، ثم يقول له تقدم فصل ، فإنها لك أقيمت ، فيصلي بهم إمامهم ، فإذا انصرف ، قال عيسى عليه السلام : افتحوا الباب ، فيفتح ، ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي ، كلهم ذو سيف محلى وساج ، فإذا نظر إليه الدجال ذاب ، كما يذوب الملح في الماء ، وينطلق هاربا ، ويقول عيسى عليه السلام إن لي فيك ضربة ، لن تسبقني بها ، فيدركه عند باب اللد الشرقي ، فيقتله ، فيهزم الله اليهود ، فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء ، لا حجر ، ولا شجر ، ولا حائط ، ولا دابة ، إلا الغرقدة ، فإنها من شجرهم ، لا تنطق ، إلا قال : يا عبد الله المسلم هذا يهودي ، فتعال اقتله. من حديث ابن ماجة
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود. رواه مسلم وأحمد بنفس النص وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه ، بنصوص أخرى
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة، فخفضت ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل. فقال: غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج، وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج، ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط، عينيه طافية، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج من حلةٍ بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالاً، يا عباد الله فاثبتوا قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم قلنا: يا رسول فذلك الذي كسنةِ أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، أقدروا له قدره قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال: "كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتثبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً، وأسمنه ضروعاً، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله، فيصبحون مملحين، ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك. فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء، شرقي دمشق، بين مهرودتين، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يجل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي بصره، فيطلبه حتى يدركه بباب لذ، فيقتله، ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله عز وجل، فيمسح عن وجوههم، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، وذكر باقي الحديث . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
الاحوال بعد قتل الدجال حديث طاوس يرويه قال : ينزل عيسى ابن مريم إماما هاديا ومقسطا عادلا فإذا نزل كسر الصليب وقتل الخنزير ووضع الجزية وتكون الملة واحدة ويوضع الأمن في الأرض حتى أن الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها ويكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها وترفع حمة كل ذات حمة حتى يضع الرجل يده على رأس الحنش فلا يضره وحتى تفر الجارية الأسد كما يفر ولد الكلب الصغير ويقوم الفرس العربي بعشرين درهما ويقوم الثور بكذا وكذا وتعود الأرض كهيئتها على عهد آدم ويكون القطف - يعني : العنقاد - يأكل منه النفر ذو العدد وتكون الرمانة يأكل منها النفر ذو العدد . أخرجه عبد الرزاق ( 20843 ) قال الالباني - إسناده مرسل صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
عن أبي هريرة أيضا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم [ من السماء ] فيكم وإمامكم ( وفي رواية : وأمكم ) منكم ؟ ) . قال : ابن أبي ذئب - أحد رواته - : تدري ما ( أمكم منكم ) ؟ أمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخاري ( 6 / 384 ) ومسلم ( 1 / 94 ) وعبد الرزاق ( 20841 ) وأحمد ( 2 / 272 و 336 ) وابن منده ( 41 / 2 ) والبيهقي في ( الأسماء ) ( ص 424 ) والزيادة له ومن طريق ثانية عنه مرفوعا بلفظ : والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الحرب ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها ثم يقول أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : ؟ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا النساء : 159 .أخرجه البخاري ( 6 / 382 - 383 ) ومسلم ( 93 - 94 ) والترمذي ( 2234 ) وصححه والطيالسي ( 2 / 219 / 2782 ) وأحمد ( 2 / 240 و 272 و 538 ) وليس عند هؤلاء الثلاثة قراءة الآية وهو رواية للشيخين وابن ماجه ( 2 / 516 ) والآجري ( ص 381 ) وعبد الرزاق ( 20840 ) والداني ( 142 / 1 - 2 ) وابن منده في ( الإيمان ) ( 41 / 1 ) ومن طريق ثالثة عنه بلفظ : والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد أخرجه مسلم ( 1 / 94 ) وأحمد ( 2 / 494 ) والآجري ( ص 380 ) وابن منده ( 41 / 2 ) وفي رابعة - وهي عن محمد بن سيرين - عنه مرفوعا : يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى ابن مريم إماما مهديا وحكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها أخرجه أحمد ( 2 / 411 ) قال الالباني رحمه الله : وإسناده صحيح على شرط الشيخين
عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الخنزير ويمحو الصليب وتجمع له الصلاة ويعطي المال حتى لا يقبل ويضع الخراج وينزل الروحاء فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما قال : وتلا أبو هريرة : ؟ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ؟ النساء : 159 . فزعم حنظلة أن أبا هريرة قال : ( يؤمن به قبل موته ) : عيسى فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو شيء قاله أبو هريرة ؟ أخرجه أحمد ( 2 / 290 - 291 ) قال الالباني رحمه الله - قلت : وإسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرج منه نزوله ب ( الروحاء ) وعنه مرفوعا, ليس بيني وبينه نبي ( يعني : عيسى ) وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك [ الله في زمانه ] المسيح [ الكذاب ] الدجال وتقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون [ ويدفنونه ] . أخرجه أبو داود ( 2 / 214 ) والسياق له وابن حبان ( 1902 و 1903 ) وأحمد ( 2 / 406 و 437 ) وابن جرير في ( التفسير ) ( رقم 7145 ) والآجري ( ص 380 ) وعبد الرزاق ( 20845 ) وزاد : ( وتكون الدعوة واحدة لرب العالمين ) ولها شاهد في الطريق التالية .قال الالباني رحمه الله - قلت : وإسناده صحيح وصححه الحافظ وهو مخرج في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ) ( 2182 ) عنه مرفوعا : يوشك المسيح عيسى ابن مريم أن ينزل حكما قسطا وإماما عدلا فيقتل الخنزير ويكسر الصليب وتكون الدعوة واحدة أخرجه أحمد ( 2 / 394 ) قال الالباني رحمه الله - قلت : وإسناده حسن عنه مرفوعا : ينزل عيسى ابن مريم فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله عز وجل في زمانه الدجال وتقوم الكلمة لله رب العالمين أخرجه الداني ( 143 / 2 ) وابن منده ( 41 / 2 ) قال الالباني رحمه الله - وسنده جيد
اورد ابن كثير قال إسحاق بن بشر: أنبأنا عثمان بن ساج وغيره، عن موسى بن وردان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وعن مكحول، عن أبي هريرة قال: إن عيسى بن مريم أول ما أطلق الله لسانه بعد الكلام الذي تكلم به وهو طفل، فمجد الله تمجيداً لم تسمع الآذان بمثله، لم يدع شمساً ولا قمراً ولا جبلاً ولا نهراً ولا عيناً إلا ذكره في تمجيده فقال: اللهم أنت القريب في علوك، المتعال في دنوك، الرفيع على كل شيء من خلقك، أنت الذي خلقت سبعاً في الهواء، بكلماتك مستويات، طباقاً أجبن وهن دخان من فرقك، فأتين طائعات لأمرك فيهن ملائكتك يسبحون قدسك لتقديسك وجعلت فيهن نوراً على سواد الظلام، وضياء من ضوء الشمس بالنهار، وجعلت فيهن الرعد المسبح بالحمد فبعزتك يجلو ضوء ظلمتك وجعلت فيهن مصابيح يهتدي بهن في الظلمات الحيران فتباركت اللهم في مفطور سمواتك وفيما دحوت من أرضك، دحوتها على الماء فسمكتها على تيار الموج الغامر، فأذللتها إذلال التظاهر، فذل لطاعتك صعبها، واستحيى لأمرك أمرها، وخضعت لعزتك أمواجها، ففجرت فيها بعد البحور الأنهار، ومن بعد الأنهار الجداول الصغار، ومن بعد الجداول ينابيع العيون الغزار، ثم أخرجت منها والأنهار الأشجار والثمار. ثم جعلت على ظهرها الجبال، فوتدتها أوتاداً على ظهر الماء، فأطاعت أطوادها وجلمودها فتباركت اللهم فمن يبلغ بنعته نعتك، أمن يبلغ بصفته صفتك؟ تنشر السحاب، وتفك الرقاب، وتقضي الحق، وأنت خير الفاصلين، لا إله إلا أنت سبحانك أمرت أن نستغفرك من كل ذنب، لا إله إلا أنت سبحانك سترت السموات عن الناس، لا إله إلا أنت سبحانك إنما يغشاك من عبادك الأكياس. نشهد أنك لست بإله استحدثناك، ولا رب يبيد ذكره ولا كان معك شركاء فندعوهم ونذكرك، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشك فيك نشهد أنك أحد صمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن لك كفواً أحد. ---------------------------- | |
|
sarah مديرة المنتدي
عدد الرسائل : 2727 العمر : 44 الاقامة : قلب ابني مزاج : sms : لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظلمين دعاء : نقاط : 30927 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: رد: الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجال مارس 7th 2008, 10:49 | |
| | |
|
سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31290 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: الحكمة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح الدجال مارس 7th 2008, 11:22 | |
| | |
|