الردود الكيدية:

[size=21]الردود الكيدية:

الكيد والمكايدة، تعني المكروالخديعة للآخر.

فمن تكيده، تحاول الإيقاع به، يعني تمكربه. لذلك سميت الحرب مكيدة وغدر.

وعندالغربيين قولا: When you go to war play dirty

يعني عندماتحارب عدوك، إلعبهابخبث وخديعة. وبكلمة أخرى، حاربه بمكيدة وخديعة لتوقع به.

هذافي حالة الحرب الفعلية، في الواقع المعاش.

وعندنافي كتب التراث والسيرة، كان الرسول، عندمايخطط لغزوة، كان يوري بغيرها. بمعنى في حالة الحرب، ترفع المحضورات، ليتسنى عمل الضرورات، لبلوغ الغاية أوالهدف.

لكن في ساحات الحوار. وعندماتعرف بإن هناك من يناصبك العداء السافروالكافر(من كفرالشئ، غطاه)، كيف تواصل طروحاتك وردودك؟؟ وأنت تعرف بإن هناك من يراقبك في الساحة ليكيدك ويوقع بك !!!

فإن جاريته بالإسلوب وإقتراف الذنوب. صادرت موضوعك المطروح للصالح العام في الساحة، بتحويله إلى مهاترات وشتائم وبوقاحة.

هناالأمتحان والإبتلاء للمؤمن، الذي يتجه بحسن نية، وطيبة طوية، ليلاقي من يتصدى له بخبث وأخلاق سرسرية.(السرسرية، كلمة دارجة عراقية وتعني قليلي الحياء).

ليس كل من في الساحة عدوك، وإن أختلف معك. ولاكل من يتابع طروحاتك يناوئك ويناصبك.

لذلك توجب على الكاتب، أن يقبل بواقع الحال، ومافيه من إرهاصات خبال، إن أراد لرسالته أن تصل للعقلاء والجهال.

العقلاء القارئين للطرح، ستصل لهم وجهة النظر، وإن كانت لاتعجبهم. لكن الجهال الذين نصبواأنفسهم فقط للمشاكسة والمكايدة، سيبحثون عن كل ثغرة هايفة لينفذوا منهابرمي سمومهم وأوساخهم.

لذلك توقع أن يحاسبوك إملائيا ونحوياوشعريا، وفقهياوتاريخيا و..و.. الخ بل كل مابإستطاعتهم عمله، من أجل الوصول لهدفهم الخبيث، بمكايدتك ومحاربتك، لمنع وصول فكرتك.

أحسن وأنجع ردكيدي للمشاكسين ومثيري الشغب،هوعدم الرد!!

فإلإحتقاروالإهمال لهم يعد أقوى ضربة تصيبهم بالصميم، فتزيد من إحباطهم وعصبيتهم ليواصلوا لجاجاتهم، أويختفوا من الساحة، إن وجدوالباب موصدا بوجهوهم.

اللهم إبعدناعن كل خبيث مكايد، أوعابث مضادد.
[/size]

تسلم ايدك اخي علي الموضوع
دمت بخير

سلمتي من كل سؤ