سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31285 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: فتش عن المرأة وراء كل جريمة ... يونيو 21st 2011, 18:09 | |
| فتش عن المرأة وراء كل جريمة ...
ونحن نقول في ثقة :
ولماذا نسيتم الوجه الآخر للقضية ؟!
لماذا لا تقولون :
فتش عن الرجل في إفساد المرأة والعبث بها .
فإذا وقعت وتلطخت نفض يده منها ، ليبحث عن أخرى يخادعها !
فإن أقدمت على جريمة بعد ذلك فمن ذا الذي أفسدها أصلا ً !؟
بل لماذا لا تقولون :
فتش عن المرأة وراء استقامة الرجل وصلاحه ،
وفتش عن المرأة وراء سعادة الأسرة وبهجتها
وفتش عن المرأة وراء طهارة أي مجتمع تحت أي سماء ..
المرأة ليست نصف المجتمع كما يزعمون ..
بل المرأة عندنا هي المجتمع كله ..
بمعنى هي الأم والأخت والزوجة والابنة
ومن منا يستغني عن هؤلاء المتلألئات بنور السماء ؟!
فإذا صلحت هذه الأصناف من النساء في أمة
فقد نهضت هذه الأمة ولو كانت موات
نعم على أكتاف الرجال تكون أعباء هائلة وخطيرة
ولكن من ذا يزعم أن المرأة لا يكون لها دور ريادي وخطير
في مؤازرة الرجل وهو يؤدي مهمته في هذه الحياة ..
ولولا وقوفها معه إلى جانبه تعينه وتؤنسه وتشجعه
فلعله ينهار بعد شوط أو شوطين
تأملوا الدور الرائع الذي لن ينساه التاريخ
لخديجة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد كانت _ بعد الله _ الكتف الذي يستند إليه رسول الله صلى الله
عليه وسلم
والكنف الذي يأوي إليه ويجد عنده الأنس والعون والمدد
وكانت خير معين على المهمات الجسيمة التي كانت تواجه رسول الله
وحين توفيت رضي الله عنها ، حزن عليها أشد الحزن
وفاء لها واعترافا بفضلها ،
كذلك قل في أمهات المؤمنين بعدها رضي الله عنهن جميعا
بل امض قليلا لترى العجب العجاب في حياة الصحابيات الفضليات
وهن يصنعن الأبطال ، ويهيئن الرجال ، ويبنين الحياة ..
ولا تكاد تجد إنسان نبغ في علم من العلوم أو فن من الفنون
إلا وتجد أن وراءه امرأة تدفعه وتعينه وتصبره
سواء أكانت أم فاضلة أو زوجة مخلصة
ولا تزال المرأة المسلمة التي عرفت ما لها وما عليها
وعرفت كيف تستعلي على أهواء النفس الأمارة
وأنفت أن يخدعها المخادعون من أهل الشهوات
وسمت فوق بهارج الحياة فلم تشغلها عن ربها جل جلاله
لا تزال هذه النوعية المتميزة من النساء في أمتنا متوفرات بفضل الله
وإن كن قليلات بالنسبة لمجموع الأمة
ولكن في هذا القليل البركة إن شاء الله
ريثما يتكاثر هذا الصنف الرائع الذي تتهلل له الملائكة
وعلى أيديهن يمكن أن تنتعش الأمة ، ولو بعد حين
اللهم احفظ نساءنا وبارك فيهن يا أرحم الراحمين
وفي الحديث الشريف :
إنما النساء شقائق الرجال
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2863 خلاصة الدرجة: صحيح
ولله در الشاعر حيث يقول
إنما المرأة مرآةٌ بــها ****** كل ما تنـــــظرهُ منكَ ولكْ
فهي شيطانٌ إذا أفسدتها ****** وإذا أصلحتها فهي ملكْ
| |
|