سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31290 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: من صفات اولياء الله , المهديون والممهدون مايو 22nd 2008, 17:00 | |
|
الحديث القدسي حدثني محمد بن عثمان بن كرامة ، حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان بن بلال ، حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته صحيح البخاري بسم الله الرحمن الرحيم ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي وجب علينا ان نفقه الحديث كلمة كلمة ونتدبره وذلك من فضل الله سنشرح ونبين لكم ان شاء الله ما هو اكثر من ذلك وما يستحقه هذا الحديث القدسي من تدبر وشرح لانه كلام الحي القيوم على لسان حبيبه المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام , لكن عليكم بالصبر والتأني ورجاء الله ان يشرح صدوركم لما سنبين مما علمنا الله سبحانه وتعالى لذلك ايها الاحبة اوردنا لكم بعض سبل التقرب من الرحمن , فمن اجتهد في هذه الوسائل وطلب القرب من ملك الملوك آتاه الله من فضله ما يشاء من علم الكتاب والحكمة فقبل ان تقرأ ما سنورده لك قم للرحمن وصلي ركعتين واطلب من الكريم ان يشرح لك صدرك ثم إقرأ ما سنورده وعندما تنتهي من القرائه لا تبخل على الاخرين في علمك فانشره قدر استطاعتك واحمد ربك وزد تواضعا وتقربا من الرحمن يزيد علمك الحديث يتكون من اربعة اجزاء رئيسية الجزء الاول هو الوعد الالهي ,والجزء الثاني هو تعريف للولي ,والجزء الثالث هو مرحلة فاذا احببته والجزء الرابع وهو الجزء الاكبر وهو تعريف مميزات وقدرات الولي الجزء الاول - الوعد الالهي هو وعد من الله سبحانه وتعالى والله لا يخلف وعده , والوعد هو من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ولقد ورد ايضا من اهان لي وليا فقد آذنته بالحرب الوعد لكل من فكر ان يكون عدوا لمن يحبهه الله , ووصفه الله سبحانه وتعالى بالولي وعد المولى عز وجل بالحرب على من يعادي وليه وذلك يعني تدمير شامل لمن يعادي ولي الله , لانه ليس باستطاعة احد ان يفوز في حرب مع ملك الملوك لكن ما هي الحرب الحرب تدبير وترتيب وخدعة واستعمال كل ما وجد للقتال وكل هذا في الحياة الدنيا ولا يحتوي على عقاب الاخرة من نار جهنم اذا الحرب في الدنيا وقبل الموت , ولم تستعمل كلمة الحرب مع الله سبحانه وتعالى الا في هذا الحديث القدسي وفي القرآن الكريم لوصف من يتعامل بالربا اذا هناك امران هامان جدا عند العزيز الجبار بعد الشرك بالله , التعامل بالربا بكافة اشكاله لان كلمة الربا وردت بصيغة مطلقة ومعاداة اولياء الله فمن تعامل بالربا بأي شكل كان , دافعا ام مستفيدا ام شاهدا فهو الان في حرب مع ملك الملوك العزيز الجبار وكل من عادى ولي من اولياء الله فهو الان في حرب مع ذو العزة والجبروت الذي لا يهزم ربما يتصور من كان في هذه الحرب مع الله انه بخير , وربما يكسب من المال الكثير , وربما عنده خلفة كثيرة في صحة جيدة لكن تأكدوا انه ما يحدث له هو اسلوب من اساليب الحرب و ما نعني بذلك يكسب من المال الكثير – اذا ملك الانسان مئة درهم ثم خسرها يحزن , ولكن اذا ملك الانسان مليون درهم ثم خسرها يحزن اكثر وربما يمرض , و اذا ملك الاناس مئة مليون درهم ثم خسرها يحزن وربما يمرض وربما يفقد عقله , فمن عادى ولي من اولياء الله او تعامل بالربا ويظن انه بخير فلا يفرح كثيرا ولا يكون عنيد احمق , عليه ان يصحوا فورا قبل فوات الاوان سيخصر الحرب ويهزم لا محالة , ولكن الله يمهل ولا يهمل الخسارة المالية هي اخف الهزيمة عنده خلفة كثيرة في صحة جيدة – اذا كان للانسان خلفة وهم صغار وخسرهم او خسر احدهم للمرض او المخدرات او مس الجن تدمرت حياته فيصبح ذليلا فما ادراك اذا لم يحبه ولده بل عاداه واصبح يكرهه , فيصبح ممن يتمنى الموت ولا يأتيه هذه الخسارة اكبر من المال ولكنها اصغر مما لا نريد وصفه هذا معنى كلمة الحرب الناتجة من معاداة اولياء الله او التعامل بالربا وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) فمن كان مقيمًا على الربا لا ينـزع عنه فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نـزع وإلا ضرب عنقه. تفسير ابن كثير قوله ( بالحرب ) في رواية الكشميهني " بحرب " ووقع في حديث عائشة " من عادى لي وليا " وفي رواية لأحمد " من آذى لي وليا " وفي أخرى له " من آذى " وفي حديث ميمونة مثله " فقد استحل محاربتي " وفي رواية وهب بن منبه موقوفا " قال الله من أهان وليي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة " وفي حديث معاذ " فقد بارز الله بالمحاربة " وفي حديث أبي أمامة وأنس " فقد بارزني " وقد استشكل وقوع المحاربة وهي مفاعلة من الجانبين مع أن المخلوق في أسر الخالق , والجواب أنه من المخاطبة بما يفهم , فإن الحرب تنشأ عن العداوة والعداوة تنشأ عن المخالفة وغاية الحرب الهلاك والله لا يغلبه غالب , فكأن المعنى فقد تعرض لإهلاكي إياه . فأطلق الحرب وأراد لازمه أي أعمل به ما يعمله العدو المحارب . قال الفاكهاني : في هذا تهديد شديد , لأن من حاربه الله أهلكه , وهو من المجاز البليغ , لأن من كره من أحب الله خالف الله ومن خالف الله عانده ومن عانده أهلكه وإذا ثبت هذا في جانب المعاداة ثبت في جانب الموالاة , فمن والى أولياء الله أكرمه الله . وقال الطوفي : لما كان ولي الله من تولى الله بالطاعة والتقوى تولاه الله بالحفظ والنصرة , وقد أجرى الله العادة بأن عدو العدو صديق وصديق العدو عدو , فعدو ولي الله عدو الله فمن عاداه كان كمن حاربه ومن حاربه فكأنما حارب الله . فتح الباري بشرح صحيح البخاري (إن اللّه تعالى قال من عادى) من المعاداة ضد الموالاة (لي) متعلق بقوله (ولياً) -المراد بالولي العارف باللّه المواظب على طاعته المخلص في عبادته وهو من تولي اللّه بالطاعة فتولاه اللّه بالحفظ والنصر، فالولي هنا القريب من اللّه باتباع أمره وتجنب نهيه وإكثار النفل مع كونه لا يفتر عن ذكره ولا يرى بقلبه سواه (فقد آذنته بالحرب) أي أعلمته بأني سأحاربه {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللّه ورسوله} ومن حاربه اللّه أي عامله معاملة المحارب من التجلي عليه بمظاهر القهر والجلال وهذا في الغاية القصوى من النهديد والمراد عادى ولياً لأجل ولايته لا مطلقاً فخرج نحو محاكمته لخلاص حق أو كشف غامض فيض القدر – شرح الجامع الصغير وعن أنس بن مالك عن النبي.صلى الله عليه وسلم عن جبريل، عن ربه عز وجل قال: " من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت عن شيء أنا فاعله، ما ترددت قبض نفس مؤمن أكره مساءته ولا بد له منه، و أن من عبادي المؤمنين من يريد باباً من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عُجْب فيفسده ذلك، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتنفل حتى أحبه، ومن أحببته كنت له سمعاً و بصراً ويداً ومؤيداً، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له. و إن من عبادي المؤمنين من لا يُصلح إيمانه إلا الفقر، و إن بسطت حاله أفسده ذلك و إن عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، و إن من عبادي المؤمنين من لا يُصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك، و إن من عبادي المؤمنين من لا يُصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك. إني أُدبّر عبادي بعلمي بقلوبهم إني عليم خبير ". ورواه عبد الكريم الجزري عن أنس مختصراً وقال فيه: " إني لأسرع شيء إلى نصرة أوليائي، إني لأغضب لهم أشدّ من غضب الليث الحرب ". صفوة الصفوة لابن الجوزي وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن وابن سيرين، أنهما قالا والله إن هؤلاء الصيارفة لأكلة الربا، وإنهم قد أذنوا بحرب من الله ورسوله، ولو كان على الناس إمام عادل لاستتابهم، فإن تابوا وإلا وضع فيهم السلاح. وقال قتادة: أوعدهم الله بالقتل كما تسمعون، وجعلهم بهرجا أينما أتوا ، فإياكم وما خالط هذه البيوع من الربا؛ فإن الله قد أوسع الحلال وأطابه، فلا تلجئنكم إلى معصيته فاقة. رواه ابن أبي حاتم. تفسير ابن كثير
يخبر تعالى عن أكلة الربا وسوء مآلهم وشدة منقلبهم، أنهم لا يقومون من قبورهم ليوم نشورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي: يصرعه الشيطان بالجنون، فيقومون من قبورهم حيارى سكارى مضطربين، متوقعين لعظيم النكال وعسر الوبال، فكما تقلبت عقولهم و قالوا إنما البيع مثل الربا وهذا لا يكون إلا من جاهل عظيم جهله، أو متجاهل عظيم عناده، جازاهم الله من جنس أحوالهم فصارت أحوالهم أحوال المجانين، ويحتمل أن يكون قوله: لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أنه لما انسلبت عقولهم في طلب المكاسب الربوية خفت أحلامهم وضعفت آراؤهم، وصاروا في هيئتهم وحركاتهم يشبهون المجانين في عدم انتظامها وانسلاخ العقل الأدبي عنهم تفسير السعدي لكن هناك امر هام وجب الانتباه اليه معاداة واهانة اولياء الله لم تتقيد بالاولياء الحاضرين سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب" وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه". مخرج في الصحيحين. وقال صلى الله عليه وسلم: "الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله أوشك أن يأخذه". أخرجه الترمذي. ففي هذا الحديث وأمثاله بيان حالة من جعلهم غرضاً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبهم وافترى عليهم وعابهم وكفرهم واجترأ عليهم. وقوله صلى الله عليه وسلم "الله الله" كلمة تحذير وإنذار كما يقول المحذر" النار النار" أي احذروا النار وقوله "لا تتخذوهم غرضاً بعدي" أي لا تتخذوهم غرضاً للسب والطعن كما يقال: اتخذ فلان غرضاً لسبه أي هدفاً للسب" وقوله "فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم" فهذا من أجل الفضائل والمناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصروه وآمنوا به وعزروه وواسوه بالأنفس والأموال فمن أحبهم فإنما أحب النبي صلى الله عليه وسلم. فحب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عنوان محبته وبغضهم عنوان بغضه كما جاء في الحديث الصحيح: "حب الأنصار من الإيمان وبغضهم من النفاق". وما ذاك إلا لسابقتهم ومجاهدتهم أعداء الله بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك حب علي رضي الله عنه من الإيمان وبغضه من النفاق وإنما يعرف فضائل الصحابة رضي الله عنهم من تدبر أحوالهم وسيرهم وآثارهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد موته من المسابقة إلى الإيمان والمجاهدة للكفار ونشر الدين وإظهار شعائر الإسلام وإعلاء كلمة الله ورسوله وتعليم فرائضه وسننه ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع ولا علمنا من الفرائض والسنن سنة ولا فرضاً ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئاً. الكبائر للذهبي ما هو الحل ان كان هناك من هو في حرب مع الله سبحانه وتعالى ومع رسوله عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17] بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر: 56]. عليهم بالتوبة فورا والاستسلام لذو العزة والجبروت الذي لا يُهزم ولا يموت اللهم يا ذا الجلالة والاكرام , اللهم اهدي من قرأ هذا وكان في جهل من امره الى نورك يا نور السماوات والارض اللهم اغفر لكل من قرأ هذا واحفظهم و ذويهم من الفتن آمين
| |
|
تفاحة ادم نائبة المدير
عدد الرسائل : 778 العمر : 45 الاقامة : جزيرة الاحزان مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method=\"POST\" action=\"--WEBBOT-SELF--\">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style=\"padding: 2; width:208; height:104\">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover=\"this.stop()\" onmouseout=\"this.start()\" direction=\"up\" scrolldelay=\"2\" scrollamount=\"1\" style=\"text-align: center; font-family: Tahoma; \" height=\"78\">$[يازهرتا سامها العابرون خسفا وهوانا لو كنت شوكا عضيضا ما داسك العابرون]</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> دعاء : نقاط : 30813 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: رد: من صفات اولياء الله , المهديون والممهدون مايو 26th 2008, 05:48 | |
| | |
|
سلطان الغرام الادارة
عدد الرسائل : 4241 العمر : 64 الاقامة : المزرعه مزاج : اعلام البلد : احترام القوانين : sms : أني أقرأك دون حروف وأفهمك دون كلام وأحبك دون مقابل
( الأوسمة ) : دعاء : نقاط : 31290 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
| موضوع: رد: من صفات اولياء الله , المهديون والممهدون مايو 31st 2008, 08:38 | |
| | |
|